أخطر أنواع المخدرات
13th أكتوبر 2024 / Written by شهيرة كمال
يتم تقسيم أخطر أنواع المخدرات بناءًا على درجة تأثيرها وخطورتها وما إن كانت طبيعية أم مصنعة أو خليط بين الاثنين. نستعرض فيما يلي أخطر أنواع المخدرات وأشهرها بالتفصيل وتأثيرها وأضرارها المختلفة على الصحة بحسب طريقة تصنيعها ونتيجة إدمانها.
أخطر أنواع المخدرات بالتفصيل وتأثيرها
تتعدد أنواع المخدرات من حيث طبيعتها وطريقة تصنيعها وكذلك درجة تأثيراتها على الجسم والحالة المزاجية وبالتالي درجة خطورتها على الإنسان، لذا نستعرض معكم فيما يلي 7 من أخطر أنواع المخدرات بالتفصيل وتأثيراتها:
1. مخدر الحشيش
يستخرج الحشيش من نبات القنب الهندي، وتحديدًا السائل المستخلص من المادة الصمغية بنبات القنب “الراتينج” حيث يجمع من على قمة زهرة النبات والجدار العلوي للأوراق أثناء فترة تزهير النبات. ويعد من أكثر أنواع المخدرات الطبيعية انتشارًا في الشرق الأوسط لقلة ثمنه مقارنةً بباقي أنواع المخدرات.
تأثير الحشيش
يؤثر الحشيش على الجهاز العصبي للمتعاطي حيث يزيد من الشعور بالشهوة والميل للضحك مع تقليل الإحساس بالألم. لكن مع انتهاء مفعول المخدر يشعر المتعاطى بالاكتئاب والخمول فى الجسم وبمرور الوقت يفقد قدرته على التركيز والتذكر والحساب.
2. الماريجوانا
تستخرج الماريجوانا أيضًا من نبات القنب ولكنها هي عبارة عن أوراق وسيقان القنب الجافة.
تأثير الماريجوانا
يؤدي تناولها إلى حدوث حالة من الهلوسة والهذيان وعدم الاتزان. وقد يؤدي إدمان الماريجوانا إلى حدوث سرعة في ضربات القلب وإرتفاع ضغط الدم. كما يصاب المتعاطي باضطراب نفسي ما بين البهجة الشديدة ثم التوتر والقلق الشديد. بالإضافة إلى اختلال الإدراك وعدم القدرة على تمييز الزمن أو المسافات.
3. الأفيون
واحد من أقوى وأخطر أنواع المخدرات الطبيعية التى تم تحويلها إلى مخدر صناعي. الأفيون هو عصارة مادة زهرة الخشخاش التي لم تنضج بعد. ويمكن تعاطي الأفيون عن طريق الفم أو عن طريق الحقن فى الجسد بعد إذابته إما بالماء أو بمحلول سكري.
تأثير الأفيون
يؤثر مخدر الأفيون على الجهاز العصبي المركزي. ويعد من أخطر أنواع المخدرات لقدرته على إحداث هبوط حاد فى الجهاز التنفسي وإحداث شلل بالجزء المخصص فى المخ المسؤول عن الجهاز التنفسي، كما يدفع متعاطيه إلى العنف مع الآخرين. يعاني مدمنو الأفيون من الإصابة بالاكتئاب والتهيج العصبي والتشنجات الجسدية نتيجة حدوث خلل في الجهاز العصبي المركزي وكذلك اضطراب فى الجهاز الهضمي.
4. الكوكايين
يقدر عدد الوفيات من جراء تعاطي مخدر الكوكايين سنويًا بـ 3700 شخص حول العالم، والذي يتم استخراجه من أوراق نبات الكوكا وبدأ استخدامه خلال العمليات الصغيرة لأنه يقلل فقدان الدم نتيجة لعمله على انقباض الأوعية الدموية.
تأثير الكوكايين
عند تعاطي الكوكايين عن طريق الشم، يحدث تأثير على مراكز المخ العليا الخاصة بالسمع والإبصار فيشعر المدمن بوجود ما يشبه الحشرات تزحف تحت الجلد. وبعد بضعة مرات من التعاطي يصبح مدمن الكوكايين غير قادرًا على التوقف عن المخدر فتقل جميع مهاراته الحياتية وقدراته العصبية تدريجيًا حتى تقع الوفاة إذا لم يتم معالجة الأمر.
5. المورفين
مخدر المورفين وهو من المخدرات الصناعية الكيميائية والذي يتم استخلاصه من نبات الخشخاش. يتكون المورفين من مسحوق أبيض ناعم أو على شكل سائل ابيض شفاف عديم الطعم والرائحة. وأحيانًا يتوفر في شكل أقراص ويعتبر من أشهر المخدرات المانعة تمامًا للألم. ويمكن أن يتم تعاطي المورفين مخلوطا مع القهوة او الشاي او يتم حقنه تحت الجلد .
تأثير المورفين
من أخطر آثار تعاطي المورفين الإصابة بصعوبة التنفس والسعال. ورغم أنه يٌشعر المتعاطي بالاسترخاء والنشوة في كثير من الأحيان، إلا أن عند التوقف عن تعاطيه يُصاب المتعاطى بالهياج العصبي المتعدد مع شعور قوي بألم في كل أنحاء الجسم والرغبة في الحكة بشكل هستيري.
6. الهيروين
يعد مخدر الهيروين من المخدرات الصناعية الكيميائية وهو من أخطر أنواع المخدرات. يُستخرج من المورفين بعد التسخين مع كمية كبيرة من كلور الاستيل ويمكن تعاطيه عن طريق الحقن أو الشم ويعتبر من المخدرات الفتاكة للجسم. ولعلاج ادمان الهيروين يجب الخضوع لبرنامج علاجي مخصص وشامل لضمان الخطى الصحيح نحو طريق التعافي.
تأثير الهيروين
في البداية يشعر متعاطي الهيروين بدرجة من النشوة والسعادة، ولكن بعدها يشعر بالخمول والرغبة في النوم. واتضحت تأثيراته الفتاكة عند اكتشاف قدرته على التفاعل مع المواد الكيميائية الموجودة فى مخ الإنسان وتؤتي بالتبعية إلى تدمير كل وظائف وخلايا المخ تباعًا.
7. عقاقير الهلوسة
تعد عقاقير الهلوسة من المخدرات الصناعية التخليقية التي يتم استخلاصها عن طريق التفاعلات الكيميائية في المعامل. وتؤدي إلى إحداث نوع من الهلوسة عند بلعها، علمًا بأنها أقل في السعر من الكوكايين والهيروين بفرق واضح.
تاثير عقاقير الهلوسة
يؤدي تعاطي هذه الحبوب إلى القلق والاضطراب السمعي والبصري و عدم القدرة على تمييز الزمان أو المكان ولها أضرار جسيمة على وظائف المخ وباقي الجسم.
أنواع المخدرات وأضرارها
تقسم أنواع المخدرات حسب تقسيم وضعته منظمة الصحة العالمية بناءً على طريقة تحضيرها، وهي:
1. المخدرات الطبيعية :
تعد المخدرات الطبيعية تلك المواد المخدرة بصورتها داخل الطبيعة الأم بدون تدخل من الإنسان أو إحداث أي إضافات عليها والتي عادةً تكون نوع من النباتات، مثل نبات النقب الذي تستخرج منه الماريجوانا والحشيش.
2. المخدرات الصناعية:
يُقصد بالمخدرات الصناعية تلك المواد الصناعية التي أثر فيها الإنسان وأدخل عليها إضافات أو تعديلات وحولها إلى مواد تؤثر بصورة واضحة. وتنقسم إلى 3 أنواع وهي:
أ – المخدرات الصناعية التى تعمل على تحويل المخدرات الطبيعة إلى أنواع أكثر تأثيرًا و تطويرًا على العقل والجسم.
ب – المخدرات الصناعية الكيميائية: وهي تلك المواد الكيميائية التى أدخل عليها الانسان بعض التحويلات لتصبح أنواعًا جديدة من المخدرات التى تؤثر على قدرة الإنسان على التركيز والتفكير والسيطرة على جسده وخاصةً عندما تصل إلى مستوى الإدمان.
ج – المخدرات الصناعية التخليقية: هي تلك العقاقير التى تم استخلاصها بالتفاعلات الكيميائية و ينقسم هذا النوع إلى عدة من الأنواع المتخصصة مثل حبوب الهلوسة وما شابهها من حبوب مخدرة.
الأضرار الشائعة لأخطر أنواع المخدرات
تعد المخدرات الصناعية الكيميائية والمخدرات الصناعية التخليقية هي أخطر أنواع المخدرات وأضرارها تتعدد لتطول الجسد وكذلك الصحة النفسية، ومنها: الهيروين- الكوكايين- المورفين- حبوب الهلوسة.
ومن أخطر الأضرار الناتجة عن هذين النوعين من المخدرات على الصحة والجسم:
- ضمور كامل في عضلات الجسم.
- ضعف في الذاكرة.
- هبوط في الدورة الدموية مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
- تليف الكليتين والكبد.
- الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
- الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الالتهاب الرئوي والدرن.
- إمكانية انسداد الأوردة نتيجة للحقن المتكرر.
- الإصابة بمرض الإيدز نتيجة تداول استخدام الحقن.
هناك العشرات من أنواع المخدرات الأخرى ما بين صناعية كيميائية وبين تخليقية والتي تتعدد أضرارها. ولكن مهما بلغ هذا الضرر يكون هناك دائمًا فرصة لإنقاذ المتعاطي وإخضاعه لبرنامج علاج وإعادة تأهيل مناسب لطبيعة كل حالة ودرجة الإدمان. فقط عليك باختيار مصحة علاج الإدمان الأنسب والتي تتبع أحدث الأساليب والمناهج العلاجية في علاج الإدمان وفقًا أحدث دراسات وطرق معتمدة لضمان الحصول على النتيجة المرجوة.