علاج الفاليوم
ما هو الفاليوم؟
يتعرض بعض الناس لتناول مهدئ الفاليوم خلال بعض الفترات العصيبة في حياتهم، وقد يخشى البعض من تناوله خوفاً من التعرض للإدمان. في حين يقع البعض الآخر فريسة لإدمان الفاليوم دون أن يدري. في هذا المقال نتعرف مع على أضرار وعلاج إدمان الفاليوم ونتعلم معا كيفية تمييزه. كما سنتعرف كذلك على أهم مراكز علاج الفاليوم لندن.
يتم وصف الفاليوم:
عقار الفاليوم (الديازيبام) هو أحد الأدوية من طائفة البنزوديازيبين، وهي مجموعة من مثبطات الجهاز العصبي المركزي التي ينتشر استخدامها في حالات التعرض للضغوط النفسية أو الجسدية. يستخدم هذا العلاج في الواقع في حالات اضطرابات القلق وحالات الأرق المستمر وفي علاج بعض حالات التصلب العضلي والتشنجات ونوبات الصرع وكذلك يستخدم في تخفيف أعراض انسحاب الخمور وفي علاج بعض أنواع الإدمان الأخرى.
لماذا يصف الأطباء الفاليوم:
وينتشر وصف الأدوية من طائفة البنزوديازبين بسبب فعاليتها البالغة في علاج حالات القلق والتشنجات، وتستخدم أيضاً في علاج نوبات الهلع ونوبات الاكتئاب الكبرى واضطرابات القلق العام وغيرها من الأمراض النفسية التي يمكن أن تكون قاتلة. ولهذا لا شك في أن عقار الفاليوم قد أنقذ حياة الكثيرين وساعدهم على العودة من هوة الاكتئاب والقلق الساحقة.
كيف يعمل الفاليوم
تصف الكلية الملكية للأطباء النفسيين طريقة عمل الفاليوم، موضحة أنه يستحث إفراز ناقل عصبي معروف باسم جابا (GABA) في المخ، وهذا الناقل العصبي مسؤول عن ضبط وتنظيم النشاط الكيميائي والكهربي في الجهاز العصبي المركزي. في بعض الحالات المرضية تزيد استثارة الجهاز العصبي المركزي (مثلاً في نوبات الهلع والقلق) ويفشل المخ حينها في إفراز ما يكفي من مركب جابا، وبالتالي يفشل الجسم في التعامل مع حالة القلق التي يتعرض لها.
أسباب إدمان الفاليوم
كيف تتعرف على إدمان الفاليوم؟
الفاليوم من العقاقير المسببة للإدمان بكثافة، ويتميز بين مركبات طائفة البنزوديازيبين بسرعة فعاليته وتأثيره الذي يدوم لفترات أطول عن غيره من مركبات نفس الطائفة. لكن الحذر في استخدامه ضروري. لأن الاعتماد النفسي والجسدي عليه يحدث في نسبة كبيرة من المرضى، ويتطور بسرعة شديدة ما لم ينتبه له الطبيب. وكلما طالت فترة تعرض المريض لإدمان الفاليوم أصبح علاجه أصعب. وتبين الاحصائيات أن تناول الفاليوم بناء على وصفة طبية لفترة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين يعرضك بنسبة كبيرة لإدمانه، وتظهر أعراض إدمان الفاليوم في صورة الحاجة إلى جرعات أكبر من الدواء لتؤدي نفس الفاعلية (مقاومة تأثير الدواء)، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى.


علاج لإدمان الفاليوم
لماذا هاربور
- إخفاء هوية العميل تماماً
- التعامل مع كل عميل على حدة
- رعاية طبية على مدار الساعة
- إقامة خاصة
- عملية الإصلاح الحيوية الكيميائية
- تقديم خدمات لأعمار تزيد على 16 عامًا
إدمان الفاليوم
اضرار وعلاج ادمان الفاليوم
تتضمن مخاطر ادمان الفاليوم التعرض لأعراض فقدان الذاكرة والتوتر المستمر والدوار المستمر والدخول في حالة إرهاق عام وانسحاب من الحياة اليومية. هذا إضافة إلى التعرض لرعشة مستمرة واضطرابات في النوم والتعرض لكوابيس مستمرة وهلاوس ونوبات صرع وتشنجات. ومن المثير للدهشة أن هذه المخاطر طويلة الأمد تتضمن بعض الأعراض التي يوصف الفاليوم لعلاجها في بادئ الأمر. والأصعب هو أن هذا التلف الذي يسببه الفاليوم في المخ يتحول لتلف دائم مع استمرار تناول الفاليوم لفترات طويلة جدا، ولهذا ينبغي التعجل في التخلص من إدمان الفاليوم وعلاجه.


هاربور
علاج إدمان الفاليوم في لندن
تعد لندن من أهم وأشهر مراكز علاج الإدمان على مستوى العالم وتشتهر بتحقيق نسب نجاح عالمية في علاج إدمان الفاليوم. اختيار لندن كوجهتك لعلاج الإدمان يضمن لك بداية قوية ونتائجاً واقعية في علاج الإدمان. علاج الفاليوم في لندن متوفر في عدد كبير من مصحات علاج الإدمان وأهمها مركز هاربور (Harbor).

