لماذا تعد لندن الوجهة المثالية للاستشفاء من الإدمان؟
3rd سبتمبر 2020 / Written by Harbor London
عند ذكر مصطلح التعافي من الإدمان فإن أول ما يتبادر للأذهان هو عملية سحب السموم من الجسم وتخليه من آثار المادة الإدمانية مثل المخدرات -على اختلاف أنواعها- أو إدمان الكحول وغير ذلك، إلا أن تلك النظرة تتسم بشيء من القصور إذ أن عملية الاستشفاء من الإدمان أكثر شمولية واتساعاً من ذلك.
الشفاء من الإدمان بشكل فعلي لا يتم إلا من خلال برنامج علاجي شامل متعدد المحاور، يهدف إلى إدارة الأعراض الانسحابية وعلاج الآثار الصحية السلبية المترتبة عليه بالإضافة إلى دعم المتعافي نفسياً وإعادة تأهيله، وتلك البرامج لا توفرها إلا مراكز التعافي من الإدمان الكبرى في لندن مثل مركز هاربور الرائد في تقديم خدمات الصحة النفسية وإعادة التأهيل.
بيئة مثالية للاستشفاء من الإدمان
تلعب البيئة المحيطة دورا محورياً في عملية الشفاء من الإدمان وهو ما تتغافل عنه مراكز التأهيل التقليدية، أما مركز هاربور في لندن فيوفر للمرضى عدة خيارات من أماكن إقامة خاصة بالغة الفخامة والرفاهية.
نحرص في هاربور على أن ينعم العميل بأعلى مستويات الراحة مما يجعل إقامته أشبه بفترة استجمام، ولهذا فإن الأمر لا يقتصر على توفير أماكن الإقامة الفاخرة فقط، إنما تشمل خدمات المرافق أيضاً توفير عاملين بالمنزل ورئيس خدم بالإضافة إلى شيف خاص يقدم أشهى المأكولات الصحية المتماشية مع الخطة العلاجية، هذا إلى جانب الدعم الطبي المتوفر على مدار ٢٤ ساعة.
برامج التعافي من الإدمان
الغاية من برامج علاج الإدمان في نظر البعض هي تنقية الجسم في سموم المواد المخدرة، لكن الأمر يختلف في لندن وخاصة في مركز هاربور
إذ أن غايتنا هي منح المرضى فرصة لبداية حياة جديدة والاندماج في المجتمع مرة أخرى فضلاً عن الحد بنسبة كبيرة من احتمالات التعرض للانتكاس مرة أخرى.
يتحقق ذلك من خلال تبني برامج الاستشفاء من الإدمان الفريدة والمتطورة، التي يتم إعدادها وتنفيذها بأيدي نخبة من الخبراء في مجال علاج الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية، وتعتمد على محاور رئيسية تتمثل في الآتي:
- التقييم الدقيق لحالة العميل
- رسم مسار تعافى يتناسب مع حالته
- إدارة أعراض الانسحاب
- التأهيل النفسي بعد التعافي من الإدمان
الشفاء من الإدمان السلوكي في لندن
لم يعد مفهوم الإدمان يقتصر على تعاطي المخدرات أو إدمان الأدوية وغيرها من المواد والعقاقير، بل بات هناك نمط آخر من الإدمان لا يقل عن النوع الأول خطورة وربما يفوقه شيوعاً وانتشار وهو الإدمان السلوكي الذي يتخذ عدة أشكال أبرزها الآتي:
- إدمان الإنترنت.
- إدمان ألعاب الفيديو لدى المراهقين.
- إدمان الشراء والتسويق.
- إدمان القمار.
- إدمان الجنس.
- إدمان الجراحات التجميلية والترميمية.
التعافي من الإدمان السلوكي أمر بالغ الضرورة -على خلاف ما قد يتصور البعض- لتفادي ما قد ينتج عنه من مضاعفات ومخاطر صحية ونفسية، فضلاً عن احتمالية تفاقم الاضطرابات التي قادت إليه في الأصل مثل نوبات الاكتئاب أو الوسواس القهري (OCD) وغيرهما.
يوفر مركز هاربور في لندن برامج فعالة في الاستشفاء من الإدمان السلوكي على اختلاف أنواعه، تعتمد بشكل رئيسي على العلاج السلوكي المعرفي لتجاوز الأسباب التي قادت العميل لهذا الإدمان وتمكينه من استعادة السيطرة على السلوكيات المرفوضة مجددا.
علاج الإدمان في مركز هاربور
ينفرد مركز هاربور بالنهج الفردي في التعافي من الإدمان في لندن، حيث يتم إعداد مسار تعافى خاص بكل عميل على حدة في ضوء التقارير الطبية ونتائج الفحوصات، مما يضمن أن تلبي الخطة العلاجية احتياجات العميل وتكون أكثر تماشياً مع حالته وبالتبعية تحقيق أقصى استفادة من خلالها.
يضاف إلى ما سبق العديد من المزايا الأخرى التي تجعل التعافي من الإدمان في لندن وتحديداً في مركز هاربور الخيار الأمثل.
- الالتزام التام بالحفاظ على خصوصية العميل وسرية المعلومات
- توفير إقامة خاصة مع كافة سبل الراحة والترفيه اللازمة.
- رعاية طبية متكاملة على مدار الساعة.
- التعامل مع نخبة من خبراء علاج الإدمان في العالم.
- تدعم المملكة المتحدة نهج العلاج الشمولي بجانب أساليب الرعاية الطبية المعتادة.
- لندن من العواصم الساحرة المتنوعة ثقافياً والإقامة بها أمر في غاية المتعة.
- تلزم المملكة المتحدة المراكز الطبية بتطبيق أعلى معايير جودة الرعاية الصحية.
- سهولة الوصول حيث أن المملكة المتحدة على اتصال مباشر بأكثر من ١٣٠ دولة حول العالم.